أعلن وزير التعليم، الدكتور حمد آل الشيخ، اليوم السبت، آلية بداية العام الدراسي الجديد للتعليم العام والجامعي.
وأكد الوزير أن التعليم العام سيكون عن بُعد للمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات، لمدة 7 أسابيع، ثم إعادة تقييم الوضع، فيما سيكون عمل الهيئة الإدارية حضوريًّا.
وتفصيلًا، أوضح آل الشيخ أنه حرصًا من وزارة التعليم على البداية الجادة للعام الدراسي ١٤٤٢هـ، بما يضمن استمرار العملية التعليمية للطلاب والطالبات وفق الإجراءات الاحترازية لحمايتهم وتقليص مخاطر تعرضهم للإصابة بفيروس كورونا المستجد،
وبعد التنسيق مع الجهات ذوات العلاقة في وزارة الصحة ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة تقويم التعليم والتدريب وبرنامج تنمية القدرات البشرية، فقد تقرر ما يلي:
١. تُستأنف الدراسة عن بُعد لجميع مراحل التعليم العام في أول سبعة أسابيع ابتداءً من تاريخ ١١/ ١/ ١٤٤٢هـ حتى تاريخ ٢٨/ ٢/ ١٤٤٢هـ، على أن تتم إعادة تقييم الوضع بشكل كامل الأسبوع الخامس أو قبل ذلك؛
لتحديد وضع الدراسة لبقية أسابيع الفصل الدراسي الأول وفقاً للمتغيرات والمستجدات.
٢. تكون الدراسة في التعليم الجامعي (الحكومي والأهلي) والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن بُعد في المقررات النظرية، وحضورياً في المقررات العملية أو التدريبية، مع صلاحية تلك الجهات في اتخاذ القرار المناسب لما يحقق مصلحة الطلبة، ووفقاً للمعطيات والمستجدات، مع الأخذ بالاعتبار جميع الاحترازات والبروتوكولات الصحية المُبلغة من وزارة الصحة.
٣. تتولى الجامعات الحكومية والأهلية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وضع ونشر الترتيبات المتعلقة بعمل الهيئة التدريسية والإدارية التابعة لها.
٤. تباشر الهيئة الإدارية في المدارس (قادة المدارس، التشكيلات المدرسية ، الإداريون) ومكاتب التعليم (المشرفون التربويون) عملها حضورياً طيلة أيام العمل خلال الأسبوع،
بينما يكون عمل المعلمون والمعلمات عن بُعد مع طلابهم في الفصول الافتراضية،
مع حضور المعلمين والمعلمات للمدرسة لمن يستدعي العمل حضوره مع مراعاة مواعيد دروس المعلم في الفصول الافتراضية
ويُستثنى من ذلك مَنْ يعمل خارج منطقة إقامته وفق تنظيم سيصدر لتحديد معايير ذلك.
٥. يبدأ اليوم الدراسي عن بُعد للمرحلتين المتوسطة والثانوية من الساعة السابعة صباحاً
وللمرحلة الابتدائية من الساعة الثالثة عصراً
مع توفير مدرسة ابتدائيه افتراضية صباحية فى كل مكتب تعليم لمن ظروفه تناسب ذلك.
و ذلك بهدف تمكين أولياء الأمور الموظفين من متابعة ومساعدة أبنائهم في المرحلة الابتدائية في التعليم عن بُعد.
٦. يتم الاعتماد على منصة “مدرستي” للتعليم الإلكتروني المزمع إطلاقها مع أدوات التواصل الخاصة بها لجميع المدارس ،
كما يمكن للمدارس الأهلية والأجنبية والعالمية الاستفادة من منصة “مدرستي” وتوفير الأدوات الخاصة بها للدراسة عن بُعد؛
مع استمرار البث عبر قنوات عين الفضائية على فترات متكررة خلال اليوم لتغطية جميع المراحل الدراسية مع رابط القناة على اليوتيوب،
بما يضمن وصول المعرفة لجميع الطلبة، ويحقق نواتج تعلّم أفضل، وتقليص أي فاقد تعليمي في ظل جائحة كورونا.
٧. تنسق إدارة المدرسة يوماً واحداً في الأسبوع للطلبة الذين لا يستطيعون الدخول على المنصة لإجراء التقييمات والتكليفات؛ لمقابلة معلميهم مع تطبيق الإجراءات الاحترازية.
٨. تكون الدراسة لمرحلة رياض الأطفال عن بُعد عبر تطبيق الروضة الافتراضية.
٩. تعمل الوزارة على تدريب المعلمين والمعلمات عن بُعد في فترة العودة للمدرسة على برامج وأدوات التعليم عن بُعد، وآلية التواصل الفعّال مع الطلبة وأولياء أمورهم، وفق خطة تدريب يُعلن عنها.
١٠. توفير التعليمات والأدلة الاسترشادية التي تمكّن الطلبة وأولياء أمورهم من التعامل والاستفادة من خدمات وأدوات التعليم عن بُعد، ونشرها بشكل إلكتروني على موقع الوزارة.
١١. يتم توزيع الكتب الدراسية من خلال التواصل بين المدرسة والطلبة وأولياء أمورهم،
ووفق آلية تضمن تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وتؤكد وزارة التعليم على جاهزيتها لبدء العام الدراسي، وثقتها بالمعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات والتعليم التقني لإدارة عمليات التعليم عن بُعد بكفاءة، كما تؤكد على أهمية دور الأسرة وأولياء الأمور في استمرار ومتابعة الرحلة التعليمية عن بُعد لأبنائهم، وأن هذه الرحلة لا يمكن أن تنجح بدون تعاونهم ومشاركتهم، مع دعواتنا لأبنائنا وبناتنا الطلبة والمتدربين بعام دراسي حافل بالنجاح والتفوق.