شهدت المكبرية الموجودة في المسجد الحرام بمكة المكرمة، خلال العام الجاري في ظل عهد قيادتنا الرشيدة – حفظها الله -، إنشاء مصلى جديد مساحته 210 متر مربع، وصارت الآن ترتبط بـ 7 آلاف سماعة داخل الحرم وتشمل وحدات تقنية لنقل الصلوات إذاعياً وتلفزيونياً.
وكانت مكبرية المسجد الحرام، قد شُيد بها في عام 1387 هـ خلال فترة العهد السعودي، مبنى خاص بجانب المطاف.
وكشفت دارة الملك عبدالعزيز، من خلال مقطع فيديو عبر موقعها الرسمي على “تويتر” نشرت فيه معلومات عامة وتاريخية عن المكبرية الموجودة في المسجد الحرام، ومراحل التطور والبناء التي مرت بها منذ إنشائها في العهد العباسي وحتى العهد الحديث.
وأكدت، أن “المكبرية” أنشئت قديماً فوق بئر زمزم، وكان يصعد إليها المؤذنون حتى يكون صوتهم مسموعاً أثناء الآذان للصلوات، وأول من بناها كان أمير مكة عبدالله بن محمد الطلحي في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد.
وأظهر المقطع، أنها كانت تستخدم في بادئ الأمر للآذان لصلوات الجماعة، وفي عام 240 هـ تم هدمها وبني بدلاً منها مكبرية جديدة، وبعد ازدياد أعداد المصلين في الحرم المكي اختير لها مكان أفضل للآذان وترديد تكبيرات الإمام.
#فيديو الدارة |📺
ما هي المَكْبَرِيّة الموجودة في المسجد الحرام؟ وما هي وظيفتها؟ معلومات عامة وتاريخية عن هذا الموقع أعدتها لكم #دارة_الملك_عبدالعزيز#بسلام_آمنين pic.twitter.com/W9SIWu0jUK— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) August 2, 2020