يُعرف منتجو المانجو في «وادي حلي» بأنهم أكثر صبرًا على إنتاج المانجو .. حيثُ أن إنتاج الثمار في شجرة المانجو يحتاج إلى ٥ – ٦ سنوات، وتحتاج أشجار المانجو إلى عناية فائقة واهتمام للوصول لجودة ثمارها.
وتعتبر الزراعة في «وادي حلي» من أهم الموارد الاقتصادية؛ لجودة التربة الزراعية الخصبة، وتوفر المياه.
وتنتج المزارع في «وادي حلي» كميات هائلة من فاكهة المانجو، حيث يصل إنتاج المزرعة الواحدة إلى أكثر من ١٠ أطنان يوميًا، وتعرف المانجو بأنها فاكهة الأربعة أشهر إلى الخمسة أشهر في «وادي حلي».
ومن الأصناف التي تُعرف بجودتها وطعمها اللذيذ (التومي، الهندي، السنسيشن، الكيت، والجيلين) وغيرها من الأصناف،لكنها تُعاني مشكلة في التسويق والدعم الكافي فيما تشهد المزارع تنافسًا في زراعة الفاكهة التي يصل عدد أصنافها إلى عشرين نوعاً، ويواجه هذا النشاط مشاكل فنية ويعود أغلبها إلى نقص المعرفة العلمية والفنية.
ويذكر بأن إحدى مزارع «وادي حلي» النموذجية تسمى «جنات الريف»؛ تقدم جميع التجارب العلمية والفنية والخدمات المفيدة لكافة المزارعين عبر قروب «واتس آب» بقيادة رجل الأعمال أحمد بن عبدالله الكناني.
ويمتاز وادي حلي بغزارة مياهه وعذوبتها وبكثرة بساتينه وتنوع محاصيله الزراعية، كما يتميز بارتفاع معدلات هطول الأمطار في منابعه وروافده .




