نفت تونس، اليوم الثلاثاء، الأخبار التي تمّ تداولها خلال الأيام الماضية، عن استعمال قوى أجنبية للأراضي التونسية منطلقا لعمليات عسكرية، معتبرة أنّ ما راج مجرد “شائعات مغرضة”.
وقال وزارة الدفاع التونسية، أن “ما روّجته بعض المواقع الإلكترونية غير الرسمية من شائعات مغرضة حول استعمال قوى أجنبية للأراضي التونسية منطلقا لعمليات عسكرية، لا أساس له من الصحة وهي تؤكد أنها إدعاءات غير مسؤولة تحاول النيل من سيادة تونس وأمنها القومي”.
وأضافت في بيان أن “تونس تمارس سيادتها المطلقة على كافة أراضيها برا وبحرا وجوا ولا تسمح لأي قوات أجنبية باستعمال أراضيها للقيام بعمليات عسكرية، وأن قواتها المسلحة المنتشرة على الحدود تضطلع بواجب الذود عن الوطن والمحافظة على سلامة ترابه”.
وكان المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، قد قال في مداخلة مع فضائية مصرية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “يرسل الطائرات المحملة بالمرتزقة والأسلحة والدبابات العسكرية عن طريق مطار في تونس”.
وفي شهر يناير/كانون الثاني الماضي، نفت المستشارة الإعلامية لرئيس الجمهورية التونسية رشيدة النيفر، ما تم تداوله في وقت سابق عن طلب تركي من تونس بإتاحة أراضيها للقوات التركية من أجل التدخل العسكري في ليبيا.
وأكدت المسؤولة التونسية، في ذات الوقت، على موقف تونس “الرافض للتدخل الأجنبي في الأزمة الليبية”، قائلة إن “الحل يجب أن يكون بين الأطراف الليبية”.
وكان الرئيس التركي أجرى زيارة غير معلنة إلى تونس، في 25 من شهر ديسمبر/ كانون الأول 2019، لإجراء محادثات مع نظيره التونسي قيس سعيد، بحثا خلالها، سبل وقف إطلاق النار والاشتباكات في ليبيا.
