الصداع النصفي عادة ما يكون صداعًا شديدًا يمكن أن يستمر لساعات أو حتى أيام، عادة ما يبدأ الألم في الجبين أو جانب الرأس أو حول العينين، ويصبح الصداع أسوأ بالتدريج، كما أن أي حركة أو نشاط أو ضوء ساطع أو ضوضاء عالية تجعله يؤلم أكثر مع الشعور بالغثيان والقيء، في السطور التالية نتعرف على أسباب الصداع النصفي، وفقاً لموقع family doctor.
اسباب الصداع النصفي
أسباب الصداع النصفي لا يعرفها الأطباء بالتحديد، حيث يبدو أن الصداع النصفي قد يكون ناتجًا عن تغيرات في مستوى مادة كيميائية في الجسم تسمى السيروتونين.
يلعب السيروتونين العديد من الأدوار في الجسم، ويمكن أن يكون له تأثير على الأوعية الدموية، وعندما تكون مستويات السيروتونين عالية، تتقلص الأوعية الدموية وعندما تنخفض مستويات السيروتونين، تتوسع الأوعية الدموية (تنتفخ)، يمكن أن يسبب هذا التورم ألمًا أو مشاكل أخرى.
وجانب آخر قيد الدراسة هو أن الصداع النصفي يرتبط بنمط انتشار النشاط الكهربائي في الدماغ.
تشير بعض الأبحاث إلى أنه قد يكون هناك عامل وراثي للصداع النصفي، مما يعني أنها قد تحدث في العائلات بشكل وراثي، وحدد الباحثون بعض الجينات المرتبطة بالصداع النصفي، لكنهم غير متأكدين من سبب تأثير هذه الجينات على بعض الأشخاص أكثر من الآخرين.
تشير مؤسسة الصداع النصفي الأمريكية إلى أنه إذا كان أحد والديك مصابًا بالصداع النصفي، فهناك احتمال بنسبة 50٪ أن تصاب به أيضًا، وإذا كان الوالدان مصابان بالصداع النصفي، فإن فرصك في الإصابة تقفز إلى 75٪.
ويبدو أن الصداع النصفي ناتج عن مجموعة من العوامل: الوراثية والبيئية وأسلوب نمط الحياة الخاطئ.
النساء أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي المزمن (الصداع النصفي الذي يحدث 15 يومًا في الشهر أو أكثر) ومن المحتمل أن يكون هذا مرتبطًا بالهرمونات، تتقلب الهرمونات كل شهر في وقت الدورة الشهرية تقريبًا. يمكن أن تتقلب أيضًا إذا كنتِ حاملاً أو في فترة انقطاع الطمث.
أسباب الصداع النصفي وعوامل الخطر
أسباب الصداع النصفى وعوامل الخطر من المهم معرفتها، فهناك بعض الأشياء تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفى وتسمى هذه “عوامل الخطر”، قد تتسبب أشياء أخرى في حدوث الصداع النصفي وتسمى هذه “المحفزات”.
عوامل خطر الصداع النصفي الشائعة تشمل ما يلي:
-التاريخ العائلي: من المرجح أن تصاب بالصداع النصفي إذا كان أحد والديك أو كليهما مصابًا بالصداع النصفي.
-الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي من الرجال.
-العمر: يعاني معظم الأشخاص من الصداع النصفي الأول خلال فترة المراهقة ، ولكن يمكن أن يبدأ الصداع النصفي في أي عمر ، وعادة قبل سن الأربعين.
تشمل محفزات الصداع النصفي الشائعة ما يلي:
-الطعام والشراب: بعض الأطعمة والمشروبات قد تسبب الصداع النصفي وقد يؤدي الجفاف واتباع نظام غذائي أو تخطي وجبات الطعام أيضًا إلى الإصابة بالصداع النصفي.
-التغيرات الهرمونية: قد تعاني النساء من الصداع النصفي المرتبط بدوراتهن الشهرية، أو انقطاع الطمث ، أو استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية أو العلاج بالهرمونات البديلة.
-الإجهاد: الإجهاد قد يسبب الصداع النصفي، يشمل الإجهاد الشعور بالإرهاق في المنزل أو العمل ، ولكن يمكن أن يتوتر جسمك أيضًا إذا مارست الرياضة كثيرًا أو لم تحصل على قسط كافٍ من النوم.
-الحواس: قد تؤدي الأضواء الساطعة (مثل الأضواء الوامضة أو ضوء الشمس) أو الروائح القوية (مثل أبخرة الطلاء أو بعض العطور) إلى حدوث نوبات الصداع النصفي.
-الأدوية: قد تسبب بعض الأدوية الصداع النصفي، إذا كنت تعتقد أن الصداع النصفي قد يكون مرتبطًا بدواءك ، فتحدث إلى طبيبك، قد يكون طبيبك قادرًا على وصف دواء مختلف.
-المرض: الالتهابات ، مثل البرد أو الأنفلونزا ، قد تسبب الصداع النصفي ، خاصة عند الأطفال.
أطعمة تحفز الصداع النصفي
-اللحوم المعلبة والمصنعة.
-الجبن القديم.
-المشروبات الكحولية
– سكر الأسبارتام.
-افوكادو.
-خميرة البيرة (بما في ذلك كعكة الخميرة، والكعك ، وخبز العجين المخمر).
-الكافيين (الزائد).
– مكعبات المرقة.
-الشوكولاته والكاكاو والخروب.
-منتجات الألبان (مثل اللبن الرائب والقشدة الحامضة).
-تين.
-عدس.
-المكسرات وزبدة الفول السوداني.
-البصل .
-بابايا.
-أطعمة مخللة أو محفوظة أو متبلة (مثل الزيتون والمخللات وبعض الأطعمة الخفيفة).
-زبيب.
-الخوخ الأحمر
– مخلل الكرنب.
– الصويا صوص.
