الكثيرون بتساءلون عن السر وراء اختيار عاصمة كازاخستان مقراً لإجراء المفاوضات السورية التي ستبدأ اليوم بمشاركة فصائل من المعارضة السورية والنظام السوري، وبرعاية تركية – روسية.
وإذا كان بعض المحللين السياسيين يرجعون ذلك إلى أنها إحدى الوجهات المحايدة، وأنها خيار مفضل -بعد جدل ونقاش طويلينن بين الأطراف المشاركة في المفاوضات-، فإن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونيسكو” أجابت عن أحد أسباب هذا الاختيار قبل نحو عام عندما منحتها لقبي “مدينة السلام”، و”مدينة القرن الـ21”.
“أقمولا” هو الاسم القديم لمدينة السلام “أستانا”، وجاء اختيارها عاصمة للبلاد قبل نحو 21 عاماً؛ لتحل محل العاصمة القديمةة “آلما أتا” الواقعة في الجنوب.
تقع أستانا وسط كازاخستان على نهر إيشيم، ويبلغ عدد سكانها نحو مليون نسمة (75 في المئة منهم مسلمون). ومن أكثر ماا يلفت أنظار زائريها تميز الثقافة المعمارية التي تعكس خليطاً من فن العمارة الإسلامي والصيني والبريطاني والفرنسي.
ومن أبرز معالم المدينة برج “بايتراك” ومركز “خان شاطر” للتسوق والترفيه اللذان يصنفان عالمياً ضمن أفضل عشرة مواقع تحافظظ على طبيعتها.
وإذا كانت عاصمة كازاخستان المستقلة عن الاتحاد السوفياتي عام 1991 ملتقى لكثير من الثقافات والحضارات، فإنها تعد كذلكك مركزاً مثالياً للمنشآت الرياضية والأنشطة المالية، ومن المقرر أن تستضيف هذا العام معرض “إكسبو 2017” الدولي.
واستضافةُ المدينةِ ذات الصبغة الإسلامية للأحداث العالمية ليست جديدة؛ فهي وجهة لعقد كثير من المؤتمرات والاجتماعاتت المهمة، منها: مؤتمر الحد من التجارب والأسلحة النووية، وقمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
يذكر أن المهندس المعماري الياباني كيسا كوركافا هو مصمم المشروع الرئيسي لإحياء العاصمة الكازاخية عام 1996، وركزتت تصاميمه على نشر التشجير في أنحاء المدينة، وخصوصاً في السهول البعيدة عن الأنهار والبحيرات.
العالم > تعرف على السر وراء اختيار “أستانا ” مقرا للمفاوضات السورية
23/01/2017 4:15 م
تعرف على السر وراء اختيار “أستانا ” مقرا للمفاوضات السورية
متابعات :
متابعات :
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mnbr.news/18649.html


