تزامنًا مع الخطط الاستراتيجية التي تعكف على دراستها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وباتت تتضح معالمها نحو تنفيذ مخرجات تأسيسية للعمل الإداري تتواكب مع الرؤية المرتقبة للتحول المؤسسي (2030)، وجه الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بإقامة ورشة عمل عن سبل تطوير الاتصالات.
وجاءت الورشة التي أقامتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تحت عنوان “مرونة الشبكات اللاسلكية وفوائدها”، وتضمنت نقاشات هادفة حول توفير الخدمة داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي، ومدى فاعليتها في تقليص الوقت، وإنهاء المهام المباشرة من قبل الإدارات الخدمية، وجدوى متابعة الرئيس العام لمجريات سير العمل، وتوجيه الإدارات نحو تقديم خدمة تليق بالمكان وقاصديه.
وكان عنوان المحور الأول في المناقشة هو “موقف الرئاسة العامة لشؤون الحرمين من الخدمة”، وتحدث فيه رئيس اللجنة المشكلة من رئاسة الحرمين الأستاذ محمد حنش الزهراني قائلًا: “الاتصالات اللاسلكية هي شريان رئيسي تعمل عليه الرئاسة العامة منذ سنوات طوال، ورغبة من مقام معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تحديث التقانة وسبل تعزيز الاتصالات اللاسلكية الجديدة التي تتماشى مع الخطط العصرية المقبلة، ارتأينا إقامة هذه الورشة التعريفية للاستدلال على مكامن النجاح لأحدث أجهزة تتناسب مع الحرمين الشريفين والربط التواصلي فيما بين الإدارات وقوة التشغيل حتى في أوقات الذروة”.
هذا وقد أجمع المشاركون في إدارة الحوار على ضرورة التطوير الذي يترجم الخدمة بشكل عصري، ويمثل الخدمة بالشكل المناسب الذي يحقق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- في كل ما من شأنه تطوير الحرمين وخدمة قاصديهما.
يذكر أن ورشة العمل حضرها كل من المهندس أحمد بن عمر بالعمش مدير إدارة الدراسات التطويرية، والمهندس فارس بن مفوز الصاعدي مدير إدارة التشغيل والصيانة، والمهندس أمجد بن عايض الحازمي مدير إدارة المشاريع، والأستاذ ريان بن صالح خياط مدير إدارة الأنظمة، والأستاذ عبدالحفيظ بن بريك الثبيتي مدير إدارة العمليات.





