استبعد الإيطالي ماسيميليانو أليغري المدير الفني السابق لميلان ويوفنتوس تولي مسؤولية تدريب آرسنال الإنجليزي حاليًا عقب إقالة الإسباني أوناي إيمري، اليوم الجمعة.
وابتعد أليغري عن التدريب منذ نهاية الموسم الماضي ورحيله عن يوفنتوس الذي قاده إلى لقب الدوري الإيطالي ليتولى المسؤولية خلفًا له مواطنه ماوريتسيو ساري.
وبات أليغري البالغ من العمر 52 عامًا بين أبرز المرشحين لتدريب الفريق اللندني خلفًا لإيمري، لكن صحيفة ”صن“ البريطانية نقلت عن صحيفة: ”لا غازيتا ديلو سبورت“ الإيطالية أن أليغري يريد الاستمرار في الابتعاد عن التدريب الموسم الحالي على أن يتولى مسؤولية أحد الأندية الموسم المقبل.
وفاز أليغري بخمسة ألقاب للدوري مع يوفنتوس و4 كؤوس محلية أيضًا، كما وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مع ”السيدة العجوز“ دون أن يقتنص اللقب.
وأعلن آرسنال إقالة مديره الفني الإسباني إيمري بعد أسوأ بداية للفريق منذ أكثر من ربع قرن وعيَّن لاعبه السابق فريدي يونغبيرغ كمدرب مؤقت.
واستمر إيمري في منصبه لمدة 18 شهرًا فقط حيث دفع ثمن غياب الفريق عن الانتصارات في 7 مباريات متتالية وخسارته على أرضه بهدفين مقابل هدف أمام أينتراخت فرانكفورت الألماني في الدوري الأوروبي.
وصعدت إدارة النادي لاعب الوسط السابق يونغبيرغ لتولي المسؤولية بشكل مؤقت لحين التعاقد مع مدير فني جديد.
مرشحون آخرون
ويعتبر الإيطالي الآخر كارلو أنشيلوتي بين المرشحين لتدريب آرسنال رغم ارتباطه بنابولي، لكن انجازاته وضعته بين المرشحين، حيث فاز بالعديد من الألقاب للدوري في إيطاليا، وإنجلترا، وفرنسا، وألمانيا، وكذلك الفوز بدوري أبطال أوروبا 3 مرات.
ويمتلك أنشيلوتي خبرة العمل في الدوري الإنجليزي الممتاز مع تشيلسي، لكنه يواجه أوقاتًا عصيبة في نابولي خلال هذه الفترة.
وكذلك المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الذي يملك خبرة كبيرة في الدوري الإنجليزي مع توتنهام هوتسبير جار آرسنال في لندن، وأقيل من منصبه الأسبوع الماضي، وحقق الكثير من النجاحات مع توتنهام خلال 5 سنوات ونصف السنة، لكنه فشل في نهاية المطاف في الفوز بأي ألقاب.
وأجرى آرسنال اتصالات أولية مع المدير الفني السابق لفالنسيا مارسيلينو الذي أقيل من منصبه بعد 3 مباريات فقط هذا الموسم بعدما قاد فالنسيا للمركز الرابع في الدوري الإسباني الموسم الماضي.
وتولد مارسيلينو مع فالنسيا بلقب كأس ملك إسبانيا الموسم الماضي بعد فوزه على برشلونة بطل الدوري بهدفين مقابل هدف ليقود الفريق لأول ألقابه منذ 11 عامًا.
