فاجئ النجم الويلزي، غاريث بيل، لاعب ريال مدريد الإسباني النادي الملكي بتصريح مفاده بأنه لا يلعب بسعادة في صفوف الفريق في الوقت الحالي، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى احترافيته.
والنجم الويلزي (30 عاما) كان قريبا من الرحيل عن صفوف الملكي مطلع الموسم الجاري متجها صوب الدوري الصيني، لكن الصفقة لم تتم في النهاية وسط تقارير تتحدث عن خلافات مع المدرب زين الدين زيدان.
وخلال مقابلة خاصة مع شبكة “سكاي سبورتس”، قال بيل: “أتفهم أنني أصبحت كبش فداء أكثر مما ينبغي. لا تبدو هذه الاتهامات عقلانية وكذلك ليست عادلة”.
وأضاف “نهاية الموسم الماضي كانت صعبة، لا يمكن إنكار ذلك، ليس فقط لي وإنما للفريق ككل. لن أقول إنني ألعب بسعادة ولكني في النهاية ألعب وعندما ألعب أكون محترفا وأعطي كل ما لدي سواء لفريقي أو لبلدي”.
وعن اقترابه من الرحيل قبل بداية الموسم الجاري “أعلم أن هناك كثير من الاضطراب كي أكون أمينا، وافترض أنها مسألة خاصة بيني و بين النادي. لن أتحدث أكثر عن الأمر، اسألوا النادي”.
وقال بيل: “مع بداية موسم الإعداد أبقيت رأسي للأسفل (كناية عن عدم الالتفات للانتقادات) وكنت أعلم أن هناك الكثير من الأحاديث إذ يقول الناس الجيد والسيئ وأي ما يريدونه”.
وخلال حواره أوضح النجم الويلزي “لم يكن أسوأ وقت في مسيرتي ولكنه لم يكن مثاليا. أعرف كيف أتعامل مع هذه الأوضاع فالأمر يتعلق بعدم الانخراط فيها. تُكافئ عندما تعمل ولقد بدأت الموسم بشكل جيد”.
ومنذ انضمام غاريث بيل إلى ريال مدريد في 2013 شارك في 232 مباراة وسجل 102 هدفا وأرسل 66 تمريرة حاسمة، وتوج بيل بـ14 لقبا مع النادي الملكي، منها لقب في الدوري و4 في دوري أبطال أوروبا.
