مهنة التعليم هي مهنة الأنبياء وهي الأساس الكوني الذي تقوم عليه الحياة على مدى الأجيال المتعاقبة ، في أغلب المقالات التي قرأتها عن التعليم أجد كلمة كان مرتبطة بالتعليم سابقا فلما كان التعليم وأصبح واعني بأصبح ، أنه أصبح شماعة لبعض المعلمين يضعون عليها الأخطاء الصادرة عنهم بجهلٍ أو بقلة علم أو حتى بعدم اهتمام احيانا ، في الوقت الحالي كل الداخلين للتعليم مرهوبين ومرعوبين منه بحكم تجارب سابقة تصدر عن المعلمين الذين تحدثت عنهم ولأنهم نفسهم من جعلوا التعليم شماعة هم من أصبحوا يرهبون البعض منه .
أول سؤال تم سؤالي إياه هل تنصحين بان اصبح معلمه ؟
حقيقة جوابي يجب أن يكون بأفعالي وبمخرجاتي الناتجة من خبرة خمس سنوات تعليم بنفس المدرسة طالما أنهم يرون انك سعيد بمهنتك وشغوف بها ستكون أنت مصدر لقدوة البعض ليدخل هذا المجال وهو يعلم بأنه ممتلئ بأشخاص شغوفين مثلك يجعلون من التعليم مهنة عظيمة كما كانت ، ويصنعون من عملهم قادة وأطباء ومهندسين وأشخاص هدفهم الحياه حياه كريمه لأن معلمهم هو من صنع هذه المهارات والشغف داخلهم .
إجابة على التساؤل : إذا كنت تستطيع تحمل المسؤوليه فأنت تتحملها في كل مكان سواء بالتعليم او غيره فجميع المهن تقوم على اساس خدمة الدين أولاً ووطنك ثانياً أليس هذا ما تعلمتة من ذلك المعلم .؟
وبالرغم من الإجماع على أن المعلم هو المربي الأول للأجيال إلا أن الكثير يستهين بذلك الدور العظيم الذي من الممكن أن يعطي دافع لطالب ان تكون انت القدوة الاولى في حياته فتنتقل الشعلة من جيل إلى جيل ، لذلك لا تجعل من ذلك الحلم الصغير يتحطم باستهانتك لدورك الجبار بل أشعله واجعله يتقد حتى تكون أديت أمانتك ونصرت مهنتك .
افخر ثم افخر بكوني صنعت اجيال لربما كانت القائدة لذلك الجيل الذي يغير حياة أمة ، خيرا تبذر خيرا تحصد قانون كوني لانهائي .


