تطلق جمعية منتجي التمور بمنطقة القصيم غدًا، مهرجان تمور القصيم بدولة الكويت، في نسخته الثانية، والذي يستمر لمدة خمسة أيام، ويستعرض ٣٠ نوعًا من أشهر أنواع النخيل من حصاد موسم هذا العام، وذلك في مقر جمعية الزهراء التعاونية بالكويت.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية منتجي التمور عبدالله العياف، أن المهرجان يأتي ضمن أهداف وبرامج الجمعية التي تستهدف منتجات التمور ومشتقاتها، بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الذي يولي التمور اهتمامًا كبيرًا، مبينًا أن المهرجان يعد أحد الفرص لفتح مسارات التصدير أمام التمور، وتسويقها خارج المملكة عبر التجار والمهتمين بالتمور ومنتجاتها وتسهيل دخول أطنان من التمور إلى دولة الكويت.
وأفاد العياف بأن الجمعية كان لها سابق تجربة في إقامة المهرجان في نسخته الأولى العام الماضي وقد حقق نجاحاً كبيرًا بعد أن استمر الطلب على التمور حتى بعد نهاية المهرجان وهذا يعد مؤشرًا جيدًا للاستمرارية في تنظيمه وتطويره بما يتوافق مع أهمية هذا المنتج الاقتصادي، مضيفًا بأن المهرجان لهذا الموسم سيعرض ٣٠ نوعًا من أجود أنواع ثمار النخيل الذي تشتهر به المنطقة.
وأبان العياف أن الجمعية سخرت جميع الامكانات وهيأت السبل لجميع المشاركين والعارضين من الشركات المتخصصة بالتمور ومشتقاتها.
من جانبه بيّن مدير جمعية منتجي التمور المشرف على المهرجان صالح التويجري، أن مهرجان تمور القصيم بدولة الكويت يستمر لمدة خمسة أيام، حيث روعي فيه الشمولية بالمشاركات والتنويع حيث أوجدت معارض للمنتجات المرتبطة بالتمور ومشتقاتها، وعمدت إلى إشراك الأسر المنتجة التي تقوم بصناعة الأكلات الشعبية مثل الكليجا والمعمول، إضافة إلى الحرفيين المتخصصين في صناعة الأدوات من مشتقات النخلة الذين لهم الخبرة الكافية، حيث سيكون الاطلاع على عملهم متاحًا أمام زوار المهرجان.


