توضح العديد من التقارير عن مدى فوائد الحب على الصحة النفسية والجسدية، وحجم الأضرار الناتجة عن العيش وحيداً، ولكن الذى لا يعرفه البعض هو الفوائد النفسية التى يتمتع بها “السنجل”، والتى نتعرف عليها فى السطور القادمة، طبقاً لما ذكره موقع “naturalfoodseries”.
- الإحتفاظ بالكثير من المال
يستطيع العازب الاحتفاظ بأمواله لنفسه، عكس المتزوج الذى ينفق أمواله على زوجته وأولاده، كما يستطيع “سنجل”، إنفاق أمواله فيما يحب عكس المتزوج.
- توسيع شبكة العلاقات الاجتماعية
يستطيع العازب الخروج مع الأصدقاء وتكوين شبكة كبيرة من الصدقات وقضاء وقت ممتع معهم، بعكس المتزوج الذى يلزمه زواجه وأطفاله بتحديد علاقاته، مما يتسبب فى خسارة العديد من الأصدقاء.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم
يستطيع العازب الحصول على قسط كافى من النوم، مما يساعده فى ممارسة حياته العملية والإجتماعية بشكل أفضل، بعكس المتزوج وخاصة المرأة التى يجب عليها الاستيقاظ مبكراً للقيام بالأعمال المنزلية أو أشياء أخرى، كما توجد بعض العوامل التى تعمل على الأرق مثل النوم بجانب شريك يصدر أصواتا أثناء النوم “شخير”، أو يستيقظ بشكل متكرر، مما يسبب الأرق وعدم الحصول على قدر كافٍ من النوم.
- الاهتمام بالعمل
يستطيع الشخص العازب الاهتمام بعمله، وقضاء ساعات طويلة فى العمل، الأمر الذى لا يمكن أن يحققه المتزوج.
- الشعور بالاستقلالية
لا يعني الانتقال من منزل الوالدين إلى منزل الزوجية بالضرورة الاستقلالية، قد يبذل الإنسان الكثير من الجهد فى إدارة المنزل والتمويل للحفاظ على علاقة زوجية سليمة، بعكس العيش الإنسان بمفرده، والذى يعلمه الاعتماد على نفسه، مثل تغيير المصباح، أو القيام بغسيل الملابس والطهي، بعكس المتزوج الذى لايقوم بهذه الأشياء بمفرده.
- السفر كما تحب
يستطيع العازب أن يذهب إلى أى مكان وقتما يشاء، مما يحسن من النفسية، بعكس المتزوج الذى يحتاج لأسابيع من التخطيط والحجة والتوتر غير المبرر، لإقناع الشريك الأخر بالسفر، وبالإضافة إلى ذلك، إذا لم يكن لدي المتزوج الأموال اللازمة لتغطية الرحلة، فبالتأكيد لن يقتنع الشريك الأخر، ويتهمه بوجود دوافع خفية.
- العثور على الذات الحقيقية
التسرع في الارتباط فى سن صغير، يعتبر خطأ، حيث إن الإنسان فى هذه المرحلة، لم يكن على دراية كافية بما يجعله سعيداً، ويمكن أن تغيرع حياته للأسوء، وليس بالضرورة للأفضل، وقد تمر السنوات في علاقة مدمرة نفسياً، يحتقر كلاً منهما للأخر، والأسوأ من ذلك، هو قضاء سنوات مع شخص ما، ثم يدرك الإنسان إنه لم يجد نفسه فى هذه العلاقة ويشعر بالندم والحزن على مافاته، بعكس العازب المتأخر فى الزواج الذى يأخذ خطوة الزواج بعد تفكير عقلانى، مما يضعف من إحتمال فشل الزواج.
- قلة الشعور بالذنب
يشعر الكثير من المتزوجين بالشعور بالذنب والتأنيب، نتيجة إتخاذ قرارات دون اتخاذ رأى الأخر، مما يجعله يردد دائماً جملة “ماذا لو”، بعكس العازب الذى لا يوجد شخص يجعله يشعر بالذنب، تجاه قرارته، مما يمكنه الشعور بالراحة، عند إتخاذ قرارته، ولايحتاج للاعتذار لأحد.
