منبر - فالح الدوسري - وادي الدواسر:  

بدأ سعادة محافظ الأفلاج الأستاذ تركي بن سعود الهزاني اليوم جولاته الميدانية بزيارة مدارس المحافظة والمرفقات التعليمية.
وشملت زيارة محافظ الأفلاج اليوم الاثنين، جولة ميدانية وقف خلالها الهزاني على سير الدراسة بثانوية ليلى، والتقى بقائد المدرسة ومنسوبيها، كما زار الفصول الدراسية واستمع لمطالب الطلاب واحتياجاتهم، وأكد لهم أن المستقبل يقوم على سواعدهم لتقديم ما يخدم دينهم ووطنهم وملكهم، كما شملت زيارة المحافظ مبنى إدارة التعليم وأقساماً، التقى خلالها بمساعدي مدير التعليم ورؤساء الأقسام والمراجعين.
وفي تصريح لسعادة محافظ الأفلاج الأستاذ تركي بن سعود الهزاني في ختام زيارته، قال: “لقد سعدت في صباح هذا اليوم بزيارة ثانوية ليلى (بنين) والالتقاء بأبنائنا الطلاب، والاستماع لما لديهم من ملاحظات إن وجدت، والاطلاع على سير اليوم الدراسي، بحضور مدير التعليم ومساعديه، وكذلك التقيت بقائد المدرسة وكافة منسوبيها”. وأضاف: “لقد وجدت الأمور ولله الحمد طيبة، ومستوى الطلاب التعليمي جيداً”.
وعن زيارة إدارة التعليم بالأفلاج والاجتماع بمدير التعليم الدكتور محمد آل مغيرة ومساعديه ومنسوبي الإدارة، قال الهزاني: “لقد سرني ما رأيته من اهتمام وتفاعل وحرص على تقديم ما يخدم الطلاب”.
وأضاف المحافظ قائلاً: “تعتبر هذه الزيارة الأولى منذ أن باشرت عملي محافظاً للأفلاج، وقد حرصت أن تكون أول زيارة أقوم بها في المحافظة لإدارة التعليم ومدارس المحافظة، للالتقاء بأبنائنا الطلاب والمسؤولين عن التعليم، لما للتعليم من أهمية، فالتعليم هو الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات، وهو سلاح الأمم، وزيارتي هذه بناءً على التوجيهات الكريمة من سمو سيدي أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، الذي يحثنا دائماً على الزيارات والالتقاء بمسؤولي الجهات الحكومية للاطلاع على الخدمات المقدمة، سواء التعليمية أو الصحية أو الخدمية وكافة الخدمات التي يستفيد منها أهالي المحافظة ومراكزها وأبناؤهم وبناتهم، وفق توجيهات القيادة الحكيمة وتطلعات ورؤية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – اللذين يحرصان كل الحرص على تقديم أفضل الخدمات، وفي مقدمتها التعليم والرقي به، والعمل على تطوير مخرجات التعليم، وتخريج كوادر مؤهلة بما يواكب متطلبات المستقبل المشرق بإذن الله لأبناء وبنات وطننا، وبما يحقق أهداف رؤية 2030 في شتى المجالات التنموية والتعليمية والخدمية وغيرها”.