كتب د. سعود أبوبكر الزيلعي قصيدة للوطن بمناسبة الذكرى التاسعة والثمانين قال فيها :
وطن العز يا رفيع المكان
يا جديرا بالبذل والعرفان
أنت رمز الأمجاد في كل شبر
لك ذكرى تبقى مدى الأزمان
أنت شمس تنير للناس لكن
نورها من شريعة القرآن
تملأ الأرض بالضياء وتمضي
في ضياها قوافل الأيمان
في بلاد التوحيد عزّ ومجدٌ
ولأجل التوحيد يحلو التفاني
وطني انت للعقيدة مهد
ورياض بهية ومعاني
فيك مهوى القلوب نفديه مهوى
ودليل يزهو به الحرمان
قد رعى الله موطن القداسة دوما
لحماة الحمى فدم في أمان
وبعبد العزيز طاب ثراه
حين أرسى قواعد البنيان
وبأبنائه الكرام تسامى
وغدا شامخا عظيم الشان
رفعوا فيه مصحفا وحساما
وبهذين تستقاد الأماني
يابن عبدالعزيز سمعا وطوعا
وولاء مدعم الأركان
إن يوما نلقاك فيه جنودا
لهو يوم مقدم في الزمان
نحن درع الأوطان أكبر فخر
أن ترانا في خدمة الأوطان
كل من ضل نحن منه برئنا
واعتصمنا بمنهج القرآن