اعتمد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس آلية تثبيت المؤقتين الموسميين على بند الرواتب المقطوعة التي اقترحتها اللجنة التي وجه بها معاليه لدراسة وبحث إجراءات التثبيت والتعيين على وظائفها.
وباشرت اللجنة أعمالها برئاسة سعادة الوكيل لشؤون المسجد الحرام الأستاذ أحمد بن محمد المنصوري ونائبه فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية الدكتور سعد بن محمد المحيميد وعضوية سعادة المستشار الإداري الدكتور محمد بن فراج العقلا وسعادة مدير الإدارة العامة للموارد البشرية الأستاذ سعود بن حميد الريشي، قامت اللجنة بحصر الموظفين المؤقتين بالرئاسة ومدد خدمتهم، قبل أن تباشر فرز مؤهلاتهم وقدراتهم بالتوازي مع احتياج الرئاسة وإداراتها ووحداتها إدارياً وميدانياً بما يتوافق مع نظام الخدمة المدنية، وذلك بغرض استثمار الطاقات واستقطاب الكفاءات وإتاحة المجال للكوادر الوطنية المؤهلة، والاستفادة من الموظفين الأكفاء ذوي الخبرة العلمية والعملية والميدانية بما يحقق توجيهات ولاة الأمر – حفظهم الله – بتقديم أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين من حجاج ومعتمرين وزائرين.
وبعد فراغ اللجنة من أعمالها تم تحديد آلية التعيين وضوابطه ومعايير المفاضلة لتكون على النحو التالي:
أولاً: الضوابط:
1- أن يكون سعودي الجنسية.
2- أن لا يقل عمره عن عشرين عاماً.
3- خلو سجله من السوابق.
4- أن يكون حاصلاً على مؤهل وفق تصنيف وزارة الخدمة (دكتوراه, ماجستير, بكالوريوس, جامعية متوسطة, ثانوية عامة للإدارات الخدمية).
5- حسن السيرة و السلوك.
6- أن يكون لائقا طبياً.
7- اجتياز الاختبار التحريري.
8- اجتياز المقابلة الشخصية.
ثانيا: المعايير:
1- المؤهل وتاريخ الحصول عليه.
2- تقدير المؤهل.
3- المؤهلات التخصصية.
4- اللغات.
5- أقدمية التوظيف.
6- تقويم الأداء الوظيفي.
7- الغياب و التأخير.
8- الدورات التدريبية.
9- المهارات المكتسبة.
10- الخبرات السابقة.
تأتي هذه الآلية إنفاذاً لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لحوكمة الوظائف الرسمية بكل شفافية ووضوح واستثمار الطاقات البشرية وإتاحة المجال لخدمة ضيوف الرحمن خصوصاً للكفاءات المتميزة التي عملت تحت مظلة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وحرصاً من معاليه لتوفير البيئة التي تدعم الإبداع وتحض على الإنجاز بما يحقق الرؤية المباركة رؤية المملكة العربية السعودية (2030).